وتقول "في حال حدوث زيادة في الراتب من الممكن أن يقوم رئيسك في العمل بتكليفك بمسؤوليات جديدة، وإذا تفاوضت مع رئيسك في العمل بطريقة صحيحة وتكلل الطلب بالنجاح فإنك ستترك انطباعا إيجابيا للمدير وتبرهن له أنك تخطط للبقاء لمدة أطول في الشركة، وهو مؤشر جيد لأي قائد، ودليل على أنك شخص تقدر وظيفتك وترغب في تقدير المؤسسة لجهودك". المصدر: الصحافة الإسبانية
تتحول المطالبة بتحسين الراتب إلى مسألة ملحة وضرورية خاصة حين يشعر الموظف أن الأجر الذي يتقاضاه لا يتناسب مع المجهود الذي يبذله بالعمل، غير أن هذا الطلب ينبغي أن يكون عقلانيا وبعيدا عن كل أشكال المبالغة. وأوضحت صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية أنه من المنطقي أن تمنح الشركات الموظفين قسطا مهما من الأرباح تعويضا عن الوقت الذي يقدمونه في سبيل تسيير الشركة وضمان نجاحها، أو أن تخصص الشركات راتبا يحترم نطاقات الرواتب المحددة بالاتفاق بين الطرفين. وأضافت أن أغلبية الشركات لا تعمل بهذا المبدأ، وأن جميع الأطراف تستطيع كسب مزيد من الأموال والأرباح حين تكون الأجور عادلة وتحقق تطلعات الموظفين في الشركة. وأثبتت دراسة صادرة عن معهد اقتصاديات العمل -معهد أبحاث مرموق مختص في مجالات اقتصاديات العمل- أن الموظفين الذين يحددون قيمة رواتبهم بأنفسهم يشعرون بنوع من الالتزام تجاه مكان العمل، ما يسهم في تحسين مستوى إنتاجيتهم. وأكدت الدراسة نفسها أن الأجور العالية يمكن أن تلحق الضرر في بعض الأحيان بالشركات على الرغم من أن مستوى الإنتاجية يمكن أن ينمو بنسبة تصل إلى 75% حين يحدد الموظف نفسه الراتب الذي يريد أن يتقاضاه.
freedomflags.org, 2024