ظهور نجم سهيل يظهر نجم سهيل، أو كانيبوس (Canopus)، بشكل واضح في نصف الكرة الجنوبي، وهو تابع لكوكبة القاعدة (بالإنجليزية: Carina)، ويعني وقوع كانيبوس في جنوب الكرة الأرضية أنّه لا يمكن رؤيته في معظم أنحاء أوروبا، وفي معظم الولايات المتحدة، باستثناء الولايات الجنوبية، ولا يمكن رؤية النجم فوق درجة عرض 37 شمالاً. [١] نجم سهيل يُعتبر نجم سهيل، أو كانوبس، أو ألفا القاعدة، النجم الأكثر لمعانًا في سماء الليل بعد نجم الشعرى اليمانية، ويوجد هذا النجم في جنوب كوكبة كارينا على بعد 310 سنة ضوئية من الأرض، حيث استخدم الفيلسوف السوري الرواقي بوسيدونيوس ملاحظاته حول هذا النجم بالقرب من الأفق في تقديره لحجم الأرض ما بين 135-50 قبل الميلاد، [٢] كما يتميز هذا النجم بلونه الأبيض المصفرّ، وهو من الدرجة الطيفية (F0 I-II)، ومن المرجح أنّ تسميته تعود لاسم مدينة كانوبس المصرية القديمة. [٣] نجم سهيل في العصر الحديث تمّ التوصّل إلى قياسات أكثر دقة للمعان النجم في التسعينات، وذلك بعد إطلاق القمر الصناعي هيباركوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث حدّدت بعثة هيباركوس ضوء النجم بما لا يقل عن ضوء الشمس ب 12000 مرة، وإلى جانب أنّه جسم فلكي مثير للاهتمام فقد تمّ استخدمه لضبط موقع المركبة الفضائية في الفضاء، ومن الأمثلة على هذه الحالة ما حدث في عام 1974م عندما لم تستطع المركبة الفضائية مارينر 10 التابعة لوكالة ناسا والتي كانت في طريقها إلى عطارد، التمييز بين نجم كانوبوس الذي تعتمد عليه في تحديد مسارها وجسم ساطع آخر في عدسة الكاميرا، وتمّ الكشف عن هذه المشكلة عند الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ مارينر 10 خسرت الكثير من الوقود في تحركات إضافية لحل المشكلة، إلا أنّها وصلت إلى عطارد كما هو مخطط لها.
إذا كان الملف قد عدل عن حالته الأصلية، فبعض التفاصيل قد لا تعبر عن الملف المعدل. العرض 649. 6px الارتفاع 800. 2px
آلية تجمّد الماء في هذه العملية تَفقِد جزيئات الماء طاقتها وحركتها، وتزداد الروابط الهيدروجينيّة بين الجزيئات، حيث يرتبط كلّ جزيء بأربعة جزيئات مجاورة له، ممّا يزيد الفراغات بين جزيئات الماء، فتبدأ درجة الحرارة بالانخفاض كلَّما اتجهت إلى السطح، فالماء الذي درجة حرارته 4 مئويّة يبقى بالأسفل؛ لأنّ كثافته مرتفعة، ويعلوه الماء الذي درجة حرارته 3 مئوية أيّ أقلُّ كثافة من الذي قبله، ثمّ يتدرج الماء من درجة الحرارة 2 مئويّة إلى درجة واحد ثمّ إلى الصفر، وعند الصفر يتجمّد الماء ويتحوّل إلى جليد يطفو فوق الماء الذي درجة حرارته 4 مئويّة. أهمية ظاهرة تجمّد الماء يشكّل الجليد أو الثلج عازلاً طبيعيّاً بين الغلاف الجويّ البارد والماء أسفل طبقة الجليد، حيث يتميَّز الجليد بانخفاض معامل التوصيل الحراريّ، فعندما تصل درجة حرارة الهواء إلى خمس تحت الصفر فإنّ طبقة الجليد لن يتجاوز سُمكها المتر أو المترين، وهذه خاصيّة الجليد في المحافظة على درجة حرارة الماء في أسفله، حيث يحتفظ بحرارته ولا يتأثر بهبوط درجة حرارة الهواء الملامس لطبقة الجليد؛ ممّا يجعل الماء ملائماً لاستمرار حياة المخلوقات تحت الماء. عندما يذوب أو ينصهر الجليد مُتحوّلاً إلى ماء فلا بدّ أن يصل إلى درجة الانصهار، ودرجة انصهار الماء هي صفر مئويّ وهي مساوية لدرجة التجمّد، ونذكر أيضاً أنّ الماء الساخن يتجمّد أسرع من الماء البارد، وما زالت هذه الخاصيّة تحيّر العلماء في التفسير حيث أُطلق على هذه الظاهرة اسم (أم بي با) التي تنبَّه إليها كلّ من أرسطو، ورينيه، ديكارت.
freedomflags.org, 2024